الجمعة، 7 نوفمبر 2008

كانت لقرية البصة قبل سنة 1948 سمعة جيدة, وقد أنصفها بعض الذين عاشوا فيها من غير سكانها بتسميتها "عروس الجليل". وتعود شهرة قرية البصة بين أخواتها من القرى الفلسطينية التي تّم تهديمها وتشريد أهاليها الى نوعية سكانها الطيبين من مسلمين ومسيحيين وتعايشهم السلمي ومستواهم الثقافي وحبهم لقريتهم حتى بعد مرور أكثر من نصف قرن على نكبتهم.

ليست هناك تعليقات: